ولله باغوا الهيثميّة إنّها ... عرينة ضرغام ومكنس شادن
مديّنة ينساب بين مياهها ... أريقم نهر ماؤه غير آسن
ربى [من] كروم، والبطاح حدائق ... فما شئت من حسن بها ومحاسن
قال الأستاذ أبو عمرو بن سالم: أنشدني أبو الحسن لنفسه يصف جيش شطرنج وأحسن فيه: [خفيف]
ومديرين بين جيشين حربا ... بصلاح العقول لا بسلاح
جيش هذا كالهجر أو كالدّياجي ... جيش هذا كالوقل أو كالصّباح
قال: وأنشدنا لنفسه في آنية خمر (?): [مجزوء الرمل]
أنا جسم للحميّا ... والحميّا لي روح
بين أهل الظّرف أغدو ... كلّ يوم وأروح
وله يستهدي خمرا: [منسرح]
يا من يهزّه الرّاح عطفا ... حكى لما بين [الرّاح] روحا (?)
خذ جسدي ليس فيه روح ... وانفخ من الرّاح فيه روحا
وله في متّكأ [مجزوء الرمل]:
أنا للسّجدة زين ... أنا للخدّ وساده
وله في غرفة ضيقة: [سريع]
كأنّها في الضّيق خرّوبة ... معوجّة، والبقّ فيها ثوى
وشعره وأدبه مشهور.
ومنهم:
يكنى أبا الحسن. أصله من بلنسية. ورد علينا مالقة. أعادها الله (?). وكان فقيها