اعلام مالقه (صفحة 315)

ولله باغوا الهيثميّة إنّها ... عرينة ضرغام ومكنس شادن

مديّنة ينساب بين مياهها ... أريقم نهر ماؤه غير آسن

ربى [من] كروم، والبطاح حدائق ... فما شئت من حسن بها ومحاسن

قال الأستاذ أبو عمرو بن سالم: أنشدني أبو الحسن لنفسه يصف جيش شطرنج وأحسن فيه: [خفيف]

ومديرين بين جيشين حربا ... بصلاح العقول لا بسلاح

جيش هذا كالهجر أو كالدّياجي ... جيش هذا كالوقل أو كالصّباح

قال: وأنشدنا لنفسه في آنية خمر (?): [مجزوء الرمل]

أنا جسم للحميّا ... والحميّا لي روح

بين أهل الظّرف أغدو ... كلّ يوم وأروح

وله يستهدي خمرا: [منسرح]

يا من يهزّه الرّاح عطفا ... حكى لما بين [الرّاح] روحا (?)

خذ جسدي ليس فيه روح ... وانفخ من الرّاح فيه روحا

وله في متّكأ [مجزوء الرمل]:

أنا للسّجدة زين ... أنا للخدّ وساده

وله في غرفة ضيقة: [سريع]

كأنّها في الضّيق خرّوبة ... معوجّة، والبقّ فيها ثوى

وشعره وأدبه مشهور.

ومنهم:

133 - علي بن يوسف الأنصاري (?)

يكنى أبا الحسن. أصله من بلنسية. ورد علينا مالقة. أعادها الله (?). وكان فقيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015