ألمم بفاس ولا تسمع لقائلهم ... «سيف المنار كساها ثوب مكتئب»
أما ترى الشّمس راقت تحت كاتبها ... و «السيف أصدق أنباء من الكتب»؟
يقول: كما أن الشمس لا يضرّها كونها تحت الكاتب، كذلك فاس لا يضرها كونها تحت السيف بل هي أحق بذلك لكون السيف أشرف من قلم الكاتب بدليل قول حبيب:
«السّيف أصدق أنباء من الكتب»
وأنشدني فيه صاحبنا الفقيه الكاتب أبو العباس أحمد بن محمد الأنصاري الخزرجي المعروف بالدباغ لنفسه-شاعر ابن عمنا الرئيس أبي الوليد إسماعيل-رحمه الله تعالى-:
سيف إدريس بالمنار بفاس … ليس للغمّ لا ولا للمخافه
إنّما كان وضعه السّيف فيها … معلما أنها مقرّ الخلافه!
[129/أ]
وهذا معنى حسن، إلا أن نسبة وضع السيف لإدريس ليس كذلك، (إنما وضعه) (?) الأمير أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن أبي سعيد الزناتي المذكور (?).
وأنشدني فيه ابن عمنا الرئيس أبو الوليد إسماعيل بن الأمير أبي سعيد فرج بن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل بن جدنا الرئيس الأمير أبي سعيد فرج بن جدنا الأمير أبي الوليد إسماعيل بن جدنا الامير أبي الحجاج يوسف