بعيشك هل ترى ثاني وحيد … يرى بك ثالثا في النّيّرين؟
وهل يدنو من الآمال صب … بعيد بين هدب النّاظرين؟
فإن يكن الجمال حباك ملكا … وأيّد ناظريك بحاجبين
25 فما أرضى لملكك أنّ كسرى … وقيصر في مقام الحاجببين (?)
وإنّ أقلّ حظ يبتغى من … رضاك يفي بملك الحارثين (?)
تخبّرني وفي عطفيك لين … فعالك أنّ قلبك غير لين! (?)
وأعرف في لحاظك ما رأت في … ظبى الثّقفيّ قاتلة الحسين (?)
وألقي في الهوى بيدي ومالي … على فتكات لحظك من يدين
30 علام الغبّ عنّي؟ لا أغبّت … بك الخيرات هامية اليدين!
ولا جرت الريّاح عليك إلا … صبا وسقى محلّك كلّ جون (?)