[43/ ب]
يكنى: أبا الحسن، وأدركته بسنّي، ويعرف بالأحيمر، وهو من أهل مالقة.
هو صدر الصدور، وواسطة الشذور، ورضيع ثدي الدين، ومعدن الورع المتين. راح في ميدان الصلاح وغدا، وتوشّح بفضل عن الفلاح وارتدى. وطلع في سماء الأدب شهابا، وبرز في ميدان الفصاحة ليثامهابا.
وهو في العلوم مشارك، وآخذ في حفظها غير تارك.
فمن قوله يمدح (**):
الآن تطلب ودّها ووصالها ... من بعد ما شغلت بهجرك بالها (?)