386/ 1798 - قال أبو عبد الله: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلته أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدا بين يديه، وآخر خلفه.
أغيلمة: تصغير الغلمة، وكان القياس أن يقال غليمة، ولكنهم ردوها إلى أفعلة فقالوا: أغيلمة، كما قالوا: أصيبية في تصغير صبية، وفيه أنه حمل بين يديه وأردف، فدل على أن لا حرج في الحمل على الدابة ما أطاقت.