هذا مذهب الطب مستقيما حين أمر صلى الله عليه وسلم بأن تُمد الطبيعة بالعسل لتزداد استفراغا حتى إذا قذفت تلك الفضول وتنقت منها وقفت وأمسكت وقد يكون ذلك أيضًا من ناحية التبرك تصديقًا لقول الله عزَّ وجلَّ: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ).

وما يصفه النبي صلى الله عليه وسلم من الدواء لشخص بعينه فقد يكون ذلك بدُعائه وتبريكه وحُسن أثره ولا يكون ذلك حكمًا عامًا في الأعيان كلها, فعلى هذا المذهب يجب حمل مالا يخرج على مذهب الطّب القياسي وإليه يجب توجيهه والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015