(88) (باب كفران العشير وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة)

998/ 5197 - قال أبو عبدالله: حدثنا عبدالله بن يوسف قال: أخبرنا مالك , عن يزيد بن أسلم, عن عطاء بن يسار, عن عبدالله بن عباس وذكر قصة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خسوف الشمس, قال: فلما سلَّم قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت في مقامك هذا, ثم رأيناك تكعكعت , قال: إني رأيت الجنة, فتناولت منها عقودًا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا, ورأيت النار فلم أرَ كاليوم منظرًا قط, ورأيت أكثر أهلها النساء.

قالوا: لمَ يا رسول الله؟ قال: بكفرهن.

قيل: يكفرن بالله!! قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان.

قوله: تكعكعت, يعني: نكصت على عقبيك وتأخرت, وأصله من كعَّ الرجل إذا جبن وأنقبض عن الشيء وكاع مثله.

والعشير: الزوج, وسُمي عشيرًا لأنه يعاشرها, كما سُمي حليلًا لأنه يُحالها في موضع؟ واحد, وهي تُسمى حليلته لهذا المعنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015