921/ 4988 - قال أبو عبدالله: حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد عن ابْنِ شِهَابٍ قال: وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: فَقَدْتُ آيَةً مِنَ الأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْصُّحُف قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فَأَلْحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي الْمُصْحَفِ.
قوله: كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها: يبين لك أن تتبُّعَه آي القرآن من مظانه إنما كان للاستظهار والتوكيد، لا لاستحداث / العلم به بدئا، والذي اعتمده عوام العلماء في جمع القرآن هو أن جميع ما وضع بين الدفتين إنما كان عن اتفاق من أبي بكر وعمر وهما من الخلفاء الراشدين المأمور بالاقتداء بهما ووافقهما عثمان على ذلك، وكان إمام هدى وكان زيد بن ثابت