(2) (باب مناقب قريش)

765/ 3502 - قال أبو عبد الله: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث ,عن عقيل ,عن ابن شهاب ,عن ابن المُسيَّب ,عن جُبير بن مُطعِمٍ قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله: أعطيتَ بني المُطلَّب وتركتنا وإنما نحن وهو بمنزلةٍ واحدةٍ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"إنما بنو هاشم وبنو المُطلِّب شيءٌ واحد ".

قلت: هذا في أكثر الروايات "شيءٌ واحد" وقلَّ ما يُستعمل الأحد إلا في النفي كقولك: ما جاءني من القوم أحدٌ. ويقول في الإثبات: قد جاءني منهم واحدٌ , فأما الأحد في الإثبات من غير إضافةٍ له إلى شيءٍ بعدهُ فهو الواحد الذي قد تناهى فضله وشرفه فلا يكون له نظير في الفضل ولا شريك فيه.

وقد يروى أيضاً "إنما بنو هاشم وبنو المُطلِّب سى واحد",أي: سواء ,يُقال للشيئين المُتكافئين / هُما سِيَّانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015