* وسُهيلٌ إذا استقلَّ يمان ٍ *

يريد: طلوعه من قبل اليمن.

وقد رويَ في هذا الحديث من غير هذه الرواية:

" أتاكم أهل اليمن ألين قلوباً وأرقُّ أفئدة ً " يريد

-والله اعلم - بلين القلب سرعة خلوص الإيمان إلى قلوبهم وحسن قبولهم له. ويقال: الفؤاد غشاء القلب , والقلب حبَّتُه وسويداؤهُ وإذا رقَّ الغشاء أسرع نفوذ الشئ إلى ما وراءه.

وقوله: " وغلظ القلوب في الفدَّادين " , فإن الفدَّادين يُفسّر على وجهين:

أحدهما: أن يكون جمعاً للفدَّاد وهو شديد الصوت / من الفديد وذلك من دأب أصحاب الإبل ومن يعالجها من أهلها وهذا إذا رويته بتشديد الَّدال من فدَّ يفدُّ: إذا رفع صوته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015