(5) (باب ما جاء في قول تعالى: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته})

700/ 3206 - قال أبو عبد الله: حدثنا مي بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء عن عائشة، رضي الله عنها: قالت: كان النبي، صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل، وأدبر، ودخل وخرج، وتغير وجهه فعرفته عائشة ذلك، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: (وما أدري لعله ما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم} الآية.

المخيلة: السحابة التي/ يخال بها المطر، وهي الخال أيضا. يقال: رأيت خالا في السماء.

وقوله: سري عنه، يريد: كشف عنه ما خامره من الوجل.

يقال: سروت الثوب عني، وسروت الجل عن الفرس: إذا نزعته عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015