591/ 2620 - قال أبو عبد الله، حدثني عبيد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قال: قدمت علي أمي، وهي مشركة في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاتسفتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقلت: هي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: (نعم: صلي أمك).
قولها: (راغبة)، تريد: أنها طالبة بري، ومعترضة له، وأصل الرغبة: الحرص على الشيء، والطلب له.
وفيه: أن الرحم الكافرة توصل ببر المال ونحوه كالرحم المسلمة.
وفيه مستدل لمن رأى وجوب نفقة الأب الكافر، والأم الكافرة على الولد المسلم.