587/ 2572 - قال أبو عبد الله: حدثني سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال: أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعى القوم فلغبوا، فأدركتها، فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها، وبعث إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بوركها أو فخذيها، (قال فخذيها)، لاشك (فيه)، فقبله.
قلت: وأكل منه؟ قال: وأكل منه، ثم قال بعد: قبله.
قوله: أنفجنا، يريد أثرناها. يقال: أنفجتها فنفجت وانتفجت، إذا ثارت فوثبت في عدوها.
وقوله: فغلبوا، يريد: أعيوه. واللغوب: الإعياء.