533/ 2371 - قال أبو عبد الله: حدّثنا ابن يوسُف , قال: أخبرنا مالك بن أنس , عن زيد بن أسلم , عن أبي صالح السَّمّان , عن أبي هريرة أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال: " الخيل لرجل أجْر , ولرجل سِتر , وعلى رجل وِزْر , فأما الذي له أجْر , فرجل ربطها في سبيل الله , فأطال لها مَرْج , أو روضة , فما أصابت في طِيَلِها ذلك من المَرْج , أو الروضة , كان له حسنات , ولو أنه انقطع بِطِيَلِها , فاستَنَّت شَرَفا أو شَرَفَين , كانت آثارها وأرواثها حسنات له , ولو أنها مَرّت بنهر فشربت منه , ولم يُرِد أن يسقي , كان ذلك حسنات له فهي لذلك أجر , ورجل ربطها فخرا , ورِياء , ونِواء لأهل الإسلام فهي على ذلك وِزْر , وسُئل رسول الله , صلى الله عليه وسلم , عن الحُمُر فقال: " ما أنزل الله عليّ فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذَّة: