والنواء: السِّمان , والنَّيّ: السمين. يقال: نَوَت الناقة تنوِي نَواية , ونِواية: إذا سمِنت فهي ناوية , ونوق نَواء , أي: سِمان.
وقوله: يُقهقِر , أي: ينكِص على عقبيه. يقال: رجع القَهْقَرى , إذا رجع وراءه , ووجْهه إليك.
قلت: وقد ذُكر في هذا الحديث أن ذلك منه كان قبل تحريم الخمر , ولذلك عَذَر حمزة في قوله: هل أنتم إلا عبد آبائي , وكان ثَمِلا , فلم يؤاخِذْه به رسول الله , صلى الله عليه وسلم , ولو قال مثل ذلك القول في مثل تلك الحال مُسلِم بعد تحريم الخمر , لم يُعذر في ذلك ولوجبت عليه التوبة مع العقوبة فيه , والله أعلم.