[36] رِفَاعَة بن عرابة الْجُهَنِيّ

تَوْجِيه قَوْله فِي الحَدِيث الْقُدسِي: " فَأغْفِر لَهُ ".

(160) وَفِي حَدِيث رِفَاعَة بن عرابة الْجُهَنِيّ فِي نزُول الْحق عز وَجل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول: " من ذَا الَّذِي يستغفرني فَأغْفِر لَهُ. . " وَمَا بعده. فِي " أَغفر " وَجْهَان: الرّفْع على تَقْدِير: فَأَنا أَغفر لَهُ، وَالنّصب على جَوَاب الِاسْتِفْهَام وَنَظِيره قَوْله تَعَالَى: {من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا} ثمَّ قَالَ: {فيضاعفه لَهُ} قرئَ بِالرَّفْع وَالنّصب وَقَوله: فأستجيب وَأعْطِي مثله.

بَاب الزَّاي

فِي إِعْرَاب مَا يشكل من الحَدِيث

[37] الزبير بن الْعَوام

حذف الْعَائِد

(161) وَفِي حَدِيث الزبير بن الْعَوام: " إِنَّا لَا نورث مَا تركنَا صَدَقَة ".

(أ) " مَا " بِمَعْنى الَّذِي، وَالْفِعْل صلَة لَهُ، والعائد مَحْذُوف أَي: مَا تَرَكْنَاهُ، وَصدقَة مَرْفُوع لَا غير خبر الَّذِي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015