(ب) وَفِي الرِّوَايَة: " يقذفون بِهِ فِي ثوب بِلَال " وَالصَّوَاب: " يقذفن " لِأَنَّهُ قَالَ: فَجعلْنَ ينزعن ويتصدقن.
(77) وَفِي حَدِيثه: " فكلت لَيْسَ الْعَجْوَة " لَيْسَ هُنَا اسْتثِْنَاء وَاسْمهَا مُضْمر فِيهَا والعجوة خَبَرهَا وَالتَّقْدِير: لَيْسَ بعضه الْعَجْوَة.
(78) وَفِي حَدِيثه: (أَرَادَ بَنو سَلمَة أَن يَنْتَقِلُوا إِلَى قرب الْمَسْجِد فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " دِيَاركُمْ تكْتب آثَاركُم " نصب دِيَاركُمْ على تَقْدِير: عَلَيْكُم دِيَاركُمْ، أَو: اسكنوا دِيَاركُمْ. وتكتب مجزوم على الْجَواب.
(79) وَفِي حَدِيثه فِي حَدِيث عِيسَى: " فَيَقُول: تعال صل بِنَا، فَيَقُول: لَا. إِن بَعْضكُم على بعض أَمِيرا ليكرم الله تَعَالَى هَذِه الْأمة " أَمِيرا هُنَا حَال و " على بعض " خبر إِن. وَصَاحب الْحَال الضَّمِير فِي الْجَار، وَالْعَامِل فِيهَا الْجَار لنيابته عَن اسْتَقر.
وَإِن كَانَ قد روى " أَمِير " فَهُوَ خبر إِن.
وَمثل الْوَجْه الأول قَوْله تَعَالَى: {طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضكُم على بعض} . [فِي قِرَاءَة النصب] . وَالْجُمْلَة مُبْتَدأ وَخبر.
(80) وَفِي حَدِيثه حَدِيث الْقَبْر: " فتأتي الْقَبْر قبراهما كِلَاهُمَا ".