وَالثَّانِي: زمانية تَقْدِيره: أَنهم مُدَّة علمي فهم أعفة. وَلَا يجوز النصب بعلمت؛ لِأَنَّهُ لَا يبْقى ل " إِن " خبر.
(52) وَفِي حَدِيثه قَالَ: " مَا بَأْس ذَلِك " ذَلِك مُبْتَدأ وبأس خَبره مقدم وَبَطل عمل " مَا " بالتقديم.
(53) وَفِي حَدِيثه فِي قَوْله لفاطمة - عَلَيْهَا السَّلَام -: " هَذَا أول طَعَام أكله أَبوك من ثَلَاثَة أَيَّام " هَكَذَا فِي هَذِه الرِّوَايَة. وَدخُول من لابتداء غَايَة الزَّمَان جَائِز عِنْد الْكُوفِيّين وَمنعه أَكثر الْبَصرِيين والأقوى عِنْدِي مَذْهَب الْكُوفِيّين. وَقد ذكرت هَذَا بأدلته فِي مَوضِع آخر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {أسس على التَّقْوَى من أول يَوْم} . وَفِي بعض الرِّوَايَات " مُنْذُ ثَلَاث " وَهَذَا لَا خلاف فِي جَوَازه.
(54) وَفِي حَدِيثه فِي تَزْوِيج النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] زَيْنَب، قَالَ: " فَلَمَّا رَأَيْتهَا عظمت فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيع أَن أنظر إِلَيْهَا أَن رَسُول الله ذكرهَا " أَن بِالْفَتْح وَتَقْدِيره: لِأَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ذكرهَا.