حَقًا على الله [أَن] يغْفر لَهُ ".
" حَقًا " خبر كَانَ تقدم على اسْمهَا، وَاسْمهَا " أَن يغْفر " أَي: كَانَ الغفران لَهُ حَقًا على الله كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَكَانَ حَقًا علينا نصر الْمُؤمنِينَ} وَقَوله تَعَالَى: {أَكَانَ للنَّاس عجبا أَن أَوْحَينَا}
(345) وَفِي حَدِيثه: " انْظُرُوا [فستجدونه إِمَّا] رَاعيا معزى أَو مكلبا ". . الحَدِيث.
(رَاعيا) مَنْصُوب حَالا من الْهَاء (وتجد) هُنَا من: وجدان الضَّالة، فيتعدى إِلَى مفعول وَاحِد، (ومعزى) مَنْصُوب براع وَمثله (مكلبا) .
(346) وَفِي حَدِيثه: " من كَانَ آخر كَلَامه: لَا إِلَه إِلَّا الله " آخر بِالرَّفْع اسْم كَانَ، و " لَا إِلَه إِلَّا الله " فِي مَوضِع نصب خَبَرهَا، وَيجوز الْعَكْس.
(347) وَفِي حَدِيثه: " من غزا فخرا ورياء " يجوز أَن يكون مَفْعُولا لَهُ، وَأَن يكون مصدرا فِي مَوضِع الْحَال، وَمثله فِي حَدِيثه أَيْضا: " [بَكَى] خشعا ".