نصب " أَرْبعا " نصب المصادر وكل مَا جَاءَ من النكرات على مِثَاله
(300) وَفِي حَدِيثه: " أَن تكبر الله أَرْبعا وَثَلَاثِينَ " الحَدِيث. نصب (أَرْبعا) نصب المصادر؛ لِأَنَّهُ فِي الأَصْل مُضَاف إِلَى الْمصدر كَقَوْلِه: كَبرت الله أَربع تَكْبِيرَات، وَهَكَذَا [كل] مَا جَاءَ من النكرات على هَذَا الْمَعْنى.
(301) وَفِي حَدِيثه: " لَا يحل للخليفة من مَال الله إِلَّا قصعتان: قَصْعَة ... " الحَدِيث. قَصْعَة مَرْفُوع على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: إِحْدَاهمَا قَصْعَة، وَيجوز نَصبه - على بعد - وَيكون تَقْدِيره أَعنِي قَصْعَة.
(302) وَفِي حَدِيثه: " مَاتَ رجل من أهل الصّفة وَترك دينارين أَو دِرْهَمَيْنِ فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : كَيَّتَانِ " أَي: هما كَيَّتَانِ لَهُ. وَلَو جَاءَ بِالنّصب كَانَ لَهُ وَجه أَي: ترك كيتين.
(303) وَفِي حَدِيثه: " إِنِّي وَإِيَّاك وَهَذَانِ وَهَذَا الراقد فِي مَكَان وَاحِد يَوْم الْقِيَامَة " وَقع