(297) وَفِي حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ: " وَالنَّاس يضْربُونَ الْإِبِل يَمِينا وَشمَالًا " " يَمِينا وَشمَالًا " منصوبان على الظّرْف أَي: فِي يَمِين وشمال.
(298) وَفِي حَدِيثه: " أَنْت الشافي لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك، شِفَاء لَا يُغَادر سقما ".
" شِفَاء " الأول مَبْنِيّ على الْفَتْح، وَالْخَبَر مَحْذُوف أَي: لَا شِفَاء لنا، وشفاؤك مَرْفُوع بَدَلا من مَوضِع لَا شِفَاء، [وَمثله: لَا إِلَه إِلَّا الله] ، و " شِفَاء " بِالنّصب مصدر " اشف " شِفَاء، وبالرفع هُوَ شِفَاء.
(299) وَفِي حَدِيثه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِن هَذِه أَيَّام أكل وَشرب، فَلَا يصومها أحد " كَذَا وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة [وَالْوَجْه: فَلَا يصمها، أَو فَلَا يصومنها، وَوجه هَذِه الرِّوَايَة] أَن تضم الْمِيم وَيكون لَفظه لفظ الْخَبَر، وَمَعْنَاهُ الْأَمر كَقَوْلِه تَعَالَى: {والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ} {والوالدات يرضعن} .