قُمْت الْقيام الَّذِي تعرف و " كُله " توكيد لَهُ.
(279) وَفِي حَدِيثه: " يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة أَصْنَاف " انتصاب (ثَلَاثَة) على الْحَال، وَهُوَ نعت فِي الأَصْل أَي: أصنافا ثَلَاثَة، ثمَّ قدم الْعدَد وأضافه، فَجرى مجْرى الْمُضَاف إِلَيْهِ فِي انتصابه.
(280) وَفِي حَدِيثه: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، ليختصمن كل شَيْء يَوْم الْقِيَامَة، حَتَّى الشاتين فِيمَا انتطحا " الصَّوَاب " حَتَّى الشاتان " أَي: يخْتَصم الشاتان، فَهُوَ مَعْطُوف على كل، وَقد وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالنّصب، فَإِن صحت فَالْوَجْه فِيهِ: حَتَّى [ترى] اختصام الشاتين، فَحذف الْفِعْل، والمضاف، وَأقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه و " فِي " تتَعَلَّق [بالاختصام] الْمَحْذُوف، و " مَا " بِمَعْنى الَّذِي، أَي: فِي الشَّيْء الَّذِي انتطحا من أَجله، [وَيجوز أَن يكون " الشاتين " جرا، على تَقْدِير إِلَى الشاتين] .
(281) وَفِي حَدِيثه: " مَا لعبدي الْمُؤمن عِنْدِي جَزَاء إِذا قبضت صَفيه من أهل الدُّنْيَا ثمَّ احتسبه إِلَّا الْجنَّة " يجوز فِي الْجنَّة الرّفْع على الْبَدَل من جَزَاء، وَالنّصب على أصل بَاب الِاسْتِثْنَاء {مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيل} بِالرَّفْع وَالنّصب.
(282) وَفِي حَدِيثه: " كره لكم قيل وَقَالَ " الَّذِي يظْهر عِنْد أهل اللُّغَة أَن تكون