الصَّوَاب: يقطعونني بنونين [أَو بنُون وَاحِدَة مُشَدّدَة] ؛ لِأَن هَذَا الْفِعْل مَرْفُوع وعلامة رَفعه ثُبُوت النُّون [وَالنُّون] الْأُخْرَى نون الْوِقَايَة، وَمِمَّا جَاءَ من المشدد قَوْله تَعَالَى: {أتحاجوني فِي الله} .
(275) وَفِي حَدِيثه: " من قَالَ: سُبْحَانَ الله، كتب الله لَهُ عشْرين حَسَنَة، وَمن قَالَ: الله أكبر فَمثل ذَلِك " يجوز الرّفْع فِي " مثل " على أَن يكون الْخَبَر محذوفا أَي: فَلهُ مثل ذَلِك. وَيجوز النصب على تَقْدِير: فيعطي مثل ذَلِك.
(276) وَفِي حَدِيثه: " مر رجل بجذل شوك فِي الطَّرِيق فَقَالَ: لأميطن هَذَا أَن لَا يعقر " التَّقْدِير: كَيْلا يعقر؛ (فَأن) هَذِه هِيَ الناصبة للْفِعْل، وَالْمعْنَى: كَيْلا يعقر.
(277) وَفِي حَدِيثه: " إِذا اكتحل أحدكُم فليكتحل وترا " الحَدِيث. (وترا) فِي انتصابه وَجْهَان:
أَحدهمَا: حَال أَي موترا.
وَالثَّانِي: أَن يكون صفة لمصدر مَحْذُوف أَي اكتحالا وترا.
(278) وَفِي حَدِيثه: " لَا يُؤمن العَبْد الْإِيمَان كُله " " الْإِيمَان " مصدر مَعْرُوف كَمَا تَقول