أَحدهمَا: أَن يكون التَّقْدِير: أَي خِصَال الْإِسْلَام أفضل؟ فَقَالَ: من سلم، أَي خصْلَة] أَي: من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده، وَلَا بُد من ذَلِك؛ ليَكُون الْجَواب على وفْق السُّؤَال.
وَالثَّانِي: أَن يكون التَّقْدِير أَي ذَوي الْإِسْلَام أفضل؟ فَيكون قَوْله: " من سلم " غير مُحْتَاج إِلَى التَّقْدِير.
(229) وَفِي حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود: " حَدثنَا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَهُوَ الصَّادِق المصدوق أَن خلق أحدكُم " لَا يجوز فِي (أَن) هَهُنَا إِلَّا الْفَتْح؛ لِأَن قبله حَدثنَا رَسُول الله