من توفيق الله تعالى لأهل السنة أن منَّ عليهم باتباع أوامر الكتاب والسنة، وبهذا هدوا إلى صراط الله المستقيم، ومن ذلك الاتباع: إثبات الأسماء والصفات لله تعالى كما وردت بلا تكييف أو تمثيل أو تعطيل؛ كإثبات صفة اليد، وصفة الاستواء كما يليق به عز وجل، وما زلت قدم من زل إلا بسلوك غير هذا الصراط، ومما يثبتونه لله أنه خالق الخلق ومالكهم، ولم يخلقهم إلا لابتلائهم لا عن حاجة إليهم.