السائل: نرى بعض الإخوة يحجزون الأماكن في المسجد لأغراض متعددة، فمنهم من يخرج للوضوء، ومنهم من يذهب إلى البيت، فما الحكم في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم لا بأس إذا خرج لتجديد الوضوء أن يحجز مكانه حتى يرجع إليه، فقد ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به) ، أو كما قال.
أما الذي يذهب ويطيل الغيبة ويبقى المكان محجوزاً ساعة أو ساعات فمثل هذا لا حق له فيه؛ لأن هذا تحجر لا يجوز.