والناس مؤمنون في أحكامهم ومواريثهم ولا ندري ما هم عند الله عز وجل.
فمن قال أنه مؤمن حقاً فهو مبتدع ومن قال: هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين. ومن قال: هو مؤمن بالله حقاً فهو مصيب.
والمرجئة مبتدعة ضُلاَّل.
والقدرية مبتدعة ضُلاَّل.
فمن أنكر منهم: أن الله عز وجل لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر.
وأن الجهمية كفار.
وأن الرافضة رفضوا الإسلام.
والخوارج مراق.
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفراً ينقل عن الملة، ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر.
ومن شك في كلام الله عز وجل فوقف شاكاً فيه يقول لا ادري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي.
ومن وقف في القرآن جاهلاً عُلِّم وبُدِّع ولم يكفر.
ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي.
قال أبو محمد وسمدت أبي يقول:
وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر. وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار.
وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشهبة.
وعلامة القدرية: تسميتهم أهل الأثر مجبرة.
وعلامة المرجئة: تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية.
وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ناصبة.