شهد به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق. والترحم على جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والكف عما شجر بينهم.
وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف؟ أحاط بكل شيء علما {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11] .
أنه تبارك وتعالى يُرى في الآخرة: يراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء. وكما شاء.
والجنة حق والنار حق، وهما مخلوقان لا يفنيان أبداً والجنة ثواب لأوليائه والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم الله عز وجل.
والصراط حق.
والميزان حق. له كفتان توزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق.
والحوض المكرم به نبينا حق.
والشفاعة حق.
والبعث من بعد الموت حق.
وأهل الكبائر في مشيئة الله عز وجل.
ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل أسرارهم إلى الله غز وجل.
ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان.
ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن (ولاه) الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يداً من طاعة ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.
فإن الجهاد ماض منذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء.
والحج كذلك ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين.