ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماء.
وقال أبو محمد عبد الرحمن ابن أبي حاتم
وسمعت أبي وأبا زرعة يهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ وينكران وضع الكتب برأي في غير أثار.
وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ويقولان لا يفلح صاحب كلام أبدا.
قال أبو محمد: وبه أقول! أنا.
وقال أبو علي بن حبيش المقري: وبه أقول.
قال شيخنا (ابن المظفر) 1: وبه أقول.
وقال شيخنا: يعني المصنف وبه أقول.
وقال الطريثيني: وبه أقول.
وقال شيخنا السلفي: وبه نقول.
ووجدت في بعض كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي رحمه الله مما سمع منه يقول: مذهبنا واختيارنا إتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن بعدهم لإحسان وترك النظر في موضع بدعهم والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل: أبي عبد الله بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم وأبي عبيد القاسم بن سلام والشافعي. ولزوماً الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لآثار السلف واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار مثل: