اعتاب الكتاب (صفحة 7)

للتوب قابلاً، وللذنب غافراً، وسعى للعود بالخلاص الدائب، من ظفر الحادث وناب النائب ظافراً، لا زالت أهاضيب نواله دائمة السفوح والهتون، وأحاديث كماله صحيحة الأسانيد والمتون، ودام ولي عهده، وخلاصة مجده، المهنأُ بمعالي الأمور، والمهيأُ لأفتتاح المعمور، وهده ونجده، نظام الدين والدنيا، الأمير الأسعد الأعلى، الأظهر الأرضى، أبو يحيى، يقتفي مذاهبه، ويصطفي مناقبه، حتى يفرع النجم جلالاً جلياً، ويرفع العلم مكاناً علياً؛ وهذا ابتداء المقصود، وإنجاز الموعود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015