اعتاب الكتاب (صفحة 118)

أبا إسحق إن تكن اللّيالي ... عطفن عليك بالخطب الجسيم

فلم أر صرف هذا الدهر يجري ... بمكروهٍ على غير الكريم

وولي أحمد هذا خراج دمشق، وامتدحه البحتري وديك الجن، وغيرهما، فقال فيه رجل من بني هاشم:

يا بن المدبّر أنت أكرم ماجدٍ ... عاذت به السادات عند عثار

إنّي امتدحتك مدحةً شرّفتها ... شرفين من أصلي ومن أشعاري

فاحتمل عنه ما مبلغه مائة ألف درهم.

إبراهيم بن محمد بن المدبر أخوه

قال الصولي: كان إبراهيم بن المدبر رجلاً جليلاً عالماً شاعراً، لا يدانيه في ذلك كله أحد، وخدم المتوكل وكانت له عنده حظوة.

وقال أبو الفرج الأصبهاني: سعى به عبيد الله بن يحيى لانحرافه عنه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015