وقع نزاع بين أهل السنة والجماعة فيما يتعلق بـ خديجة وعائشة أيهما أفضل من الأخرى، فبعض الناس قدم خديجة لسابق نصرتها وسابقتها في الإسلام؛ وتأييدها وبذلها المهج لنصرة النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن عائشة رضي الله عنها لها من العلم والفقه، وقد عاشت طويلاً وعمرت حتى ملأت الأرض علماً، ولذلك وقع الخلاف في أيهما أفضل، وأرجح الأقوال: أن خديجة أفضل من عائشة من وجه، وعائشة أفضل من خديجة من وجه آخر، كأنهما في الفضل سواء.