عليه بأنواع كرامته , ويلحظه الملأ الأعلى وأهل الأرض بالتبجيل والتكريم , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء , والله ذو الفضل العظيم.
أخى الحبيب .. إنه لتهديد رعيب .. يذكره لك ابن القيم الأريب .. وأنت ممن ينفعه التهديد .. فإنه صوت يسوقك إلى الله - تعالى -.
استعن بالله وانطلق .. ولن أدعك .. اطمئن , فأنا أحبك فى الله , وسأعود إليك قريبا , لنواصل السير ..
وصيتى: احفظ الله تجده تجاهك .. أستودعك الله الذى لا تضيع عنده الودائع .. ولقاؤنا قريب - إن شاء الله وقدر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإيمان وإحسان إلى يوم الدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
* * *