إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ " (فاطر: 31).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تركتكم على المحجة البيضاء " وفى رواية " بيضاء نقية كالشمس لا يزيغ عنها الا هالك ". أخرجه أحمد: (4/ 126) , وأبو داود (4607) وقال الالبانى صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم:" تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى " أخرجه أحمد

(3/ 59) والترمذى (3786) وقال: حسن غريب , وانظر الصحيحة (1761).

وقال صلى الله عليه وسلم:" انه من يعش بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل ضلالة في النار ". أخرجه:

أبو داود: (4607) بهذه النصوص واجماع الأمة يتبين لنا يقينا لا شك فيه أن الدين كمل والطريق وصفت والمعالم نصبت والاصول وضعت.

فلا مجال لهرس الهرائسة , ولا لقرمطة القرامطة .. لا مجال لفزلكة المتفزلكين , ولا منظرة المغرورين المعجبين , لا مجال لتحديث الدين ولا للفهم المستنير - زعموا - ولا لبدع أهل الاهواء. الدين دين محمد وما كان عليه وأصحابه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة , وستفترق أمتى على ثلاث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015