الطريق إلى الله ويفتح له فيها الفتح الخاص أو يموت في طريق طلبه فيرجى له الوصول إلى مطلبه بعد مماته قال الله تعالى:
" وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ " (النساء: 100).
وقد حكى عن جماعة كثيرة ممن أدركه الاجل وهو حريص على طالب للقرآن أنه رؤى بعد موته وأخبر أنه في تكميل مطلوبه وأنه يتعلم في البرزخ، فان العبد يموت على ما عاش عليه.
2 - ومن الناس من يكون سيد عمله الذكر، قد جعله زاده لمعاده ورأس ماله لمآله، فمتى فتر عنه أو قصر رأى أنه قد غبن وخسر.
3 - ومن الناس من يكون سيد عمله وطريقه الصلاة، فمتى قصر في ورده منها أو مضى عليه وقت وهو غير مشغول بها أو مستعد لها أظلم عليه وقته وضاق صدره.
4 - ومن الناس من يكون طريقه الاحسان والنفع المتعدى، كقضاء الحاجات وتفريج الكربات واغاثة اللهفات وأنواع الصدقات، قد فتح له في هذا وسلك منه طريقا إلى ربه.
5 - ومن الناس من يكون طريقه الصوم، فمتى أفطر تغير عليه قلبه وساءت حاله.
6 - ومنهم من يكون طريقه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، قد فتح الله له فيه ونفذ منه إلى ربه.
7 - ومنهم من يكون طريقه الذي نفذ فيه الحج والاعتمار.