وكذا احتج في المغني (?): لو حلف: "لا كلمت مواليّ (?) " حنت بكلام أيهم كان.
وجمع الاسم وتعميمه (?) إِنما يفيد في مدلوله مفردًا.
ولا يعم "الموالي" غير المولى من فوق ومن أسفل تقديما للحقيقة عرفا؛ فقد يعلل شموله لهما بالحقيقة عرفا، وهي (?) دعوى، وللمخالف المنع.
ولا شيء لموالي عصبته -خلافا لزفر (?) - لعدم الحقيقة فيهم، إِلا مع عدم مواليه ابتداء -خلافا لأبي يوسف (?) ومحمد- لتعذر الحقيقة ابتداء، فيعمل بالمجاز تصحيحًا لكلامه ولإِرادته (?) ظاهراً.