عليه السلام، فمتواطئ (?) بين الله وملائكته.
أو يقدر خبر -كأنه قال: "إِن الله يصلي"- وفِعْل "يسجد" في الآية الثانية بدليل ما يقارنه.
وقيل (?): "أو بأنه مجاز"، فيلزم إِسناد معنى الصلاة ومعنى السجود إِلى كل واحد، وفساده (?) ظاهر.
وأجاب أبو هاشم (?): بأنه لا يبعد (?) أنه مما نقلته الشريعة من اللغة.
ورفى: بمنع النقل على ما سبق (?).
ورد الأول: بأنه لو كان لاطرد، وليس كل اعتناء بأمرٍ صلاةً، ولا كل سجودٍ خضوعًا.
والثاني: بتعدد الفعل معنى لا لفظا، وإِن سلّم أن حرف العطف كعامل فبمثابته (?) بعينه، والله أعلم.
* * *