في: "حدثنا"، وأجازه قوم مطلقًا.
* * *
والمناولة المقترنة بالإِجازة أو الإِذن في الرواية (?) مثلها، وإِلا لم تجز عندنا وعند الجمهور.
وقال بعض أصحابنا (?): والمنصوص عن أحمد إِنما هو في مناولة ما عرفه المحدِّث.
وجوز الزهري ومالك وغيرهما إِطلاق "حدثنا" و"أخبرنا" فيها؛ لأنها كالسماع عندهم، ولم ير (?) هذا أحمد (?) (وهـ ش) والجمهور.
ويكفي اللفظ بلا مناولة.
* * *
والمكاتبة (?) المقترنة بالإِجازة [كمناولة] (?).
وإِن لم تقترن فظاهر كلام بعض أصحابنا مختلف، وظاهر ما نقل عن أحمد (?):