يجوز؛ فإِن أبا مُسْهر (?) وأبا تَوْبة (?) كتبا إِليه بأحاديث وحدَّث بها، وهو ظاهر ما ذكره الخلال (?)، وهو أشهر للمحدثين -وللشافعية (?) خلاف- عملاً بالقرينة، فإِنها تضمنت الإِجازة.
وتكفي معرفة خطه عندنا وعند الأكثر.
ولا يجوز إِطلاق: "حدثنا وأخبرنا"، خلافا لقوم.
* * *
وجه الرواية بما سبق: أنه تضمن إِخباره به؛ لأن الخبر لا يتوقف على التصريح، بدليل القراءة عليه، فجاز كما تجوز ولا فرق.
وصح عنه - عليه السلام -: أنه كان يبعث كتبه مع الآحاد (?)، ولم يعلموا ما فيها، ويعمل بها حاملها وغيره.