ويبيح (?) إلى أن ورد الشرع، فمنع ذلك؛ إذ ليس قبل ورود الشرع ما يمنعه، قال: وقد قيل: علمناه (?) من طريق شرعي، وهو إِلهام (?) من الله لعباده بحظره وإِباحته، كما ألهم أبا بكر، وعمر -رضي الله عنهما- أشياء (?). وكذلك قال الحلواني (?) وغيره.

وضعفهما (?) بعض الأصحاب (?) على هذا الأصل.

وهل يرد الشرع بخلاف مقتضى العقل؟ سبق آخر مسألة التحسين.

وقال أبو الحسن (?) الخزري من أصحابنا: (?) لا حكم لها، قال أبو الخطاب: (?) وأراه أقوى على أصل من يقول: العقل لا يحرم ولا يبيح (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015