ولئلا يعبِّر (?) كل أحد عن مقصوده بنفي، فيقول -بدل: محدَث-: ليس بقديم.
ولأنه كاتم للعلم.
واحتج في التمهيد (?): بأنه يلزم من نَفَى قِدَم الأجسام بلا خلاف، فكذا غيره.
واحتج الآمدي (?): بأنه يلزم مدعي الوحدانية والقِدَم إِجماعًا، وحاصلها (?) نفي شريك وحدوث (?).
قالوا: لو (?) لزمه لزم منكر مدعي النبوة وصلاة سادسة ومنكر الدعوى، ولا يلزمه إِجماعًا.
رد: الدليل الاستصحاب مع عدم رافعه.
قال الآمدي (?): قد يكتفى بظهور دليل عن ذكره.