إِلى ما جاء ولا أقيس" أي: أترك القياس بالخبر، وهو الاستحسان بالدليل.

....................

ثم: ثبوت استحسان -مختلف فيه- فيه انظر:

فحكى بعضهم (?) عن أبي حنيفة: ما استحسنه المجتهد بلا دليل.

وهو نقل باطل، والإِجماع [قبله] (?) خلافه.

وعن (?) بعض أصحابه: دليل ينقدح في نفس المجتهد يعجز عن التعبير عنه.

قال في الروضة (?): ما لا يُعَبَّر عنه لا يُدرَى: أَوَهْمٌ أو تحقيق؟

ومراده (?): ما قال الآمدي (?): يُرَدّ إِن شك فيه (?)، وإلا عمل به اتفاقا.

ومراده: الناظر لا المناظر (?).

وقيل: ترك قياس لقياس أقوى منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015