إِلى ما جاء ولا أقيس" أي: أترك القياس بالخبر، وهو الاستحسان بالدليل.
....................
ثم: ثبوت استحسان -مختلف فيه- فيه انظر:
فحكى بعضهم (?) عن أبي حنيفة: ما استحسنه المجتهد بلا دليل.
وهو نقل باطل، والإِجماع [قبله] (?) خلافه.
وعن (?) بعض أصحابه: دليل ينقدح في نفس المجتهد يعجز عن التعبير عنه.
قال في الروضة (?): ما لا يُعَبَّر عنه لا يُدرَى: أَوَهْمٌ أو تحقيق؟
ومراده (?): ما قال الآمدي (?): يُرَدّ إِن شك فيه (?)، وإلا عمل به اتفاقا.
ومراده: الناظر لا المناظر (?).
وقيل: ترك قياس لقياس أقوى منه.