قال ابن الجوزي (?) -في قوله: (فلا ينازعنك في الأمر) - (?): أي: في الذبائح، والمعنى: فلا تنازعنهم (?)، ولهذا قال: (وإن جادلوك (?) فقل الله أعلم بما تعملون) (?)، قال: وهذا (?) [وجه] (?) أدب حسن علَّمه الله عباده ليردّوا به من جادل تعنتا (*) ولا يجيبوه.

والجدل (?): فتل الخصم عن قصده (?)، والإِجدال (?) هو الظفر (?) عندهم، وجدلت الحبل أجدُله جدلا: فتلته (?) فتلا محكما، والجَدَالة: الأرض، يقال: طعنه فجَدله -أي: رماه بالأرض- فانجدل أي: سقط، وجادله -أي: خاصمه- مجادلة وجدالاً، والاسم: الجَدَل، وهو شدة (?) الخصومة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015