ولابن ماجه والترمذي (?) -وحسنه- عن سلمة بن وردان (?) -وهو ضعيف- عن أنس مرفوعاً: (ومن ترك المراء وهو مُحِقّ بُني له في وسط الجنة).
يقال: مارى (?) يماري مماراة ومراء، أي: جادل، والمراء: استخراج غضب المجادل، من قولهم: "مَرَيْتُ الشاة" إذا استخرجت لبنها.
ومن بان له سوء قصد خصمه فيتوجه في تحريم مجادلته خلاف كدخول من لا جمعة عليه (?) مع من تلزمه: لنا فيه (?) وجهان.
ويأتي (?) -في شروط المفتي- جدال المنافق.