ثم: أطلق الجميع العطف، لكن أحالوه على الاستثناء.
وصرح بعضهم بالواو.
وسبق (?) كلام بعض أصحابنا في الاستثناء، وفيه (?) أيضاً: لو حلف "لأضربن زيدًا ثم عمرًا ثم بكرًا إِن شاء الله" كان للجميع، وغير ذلك من الصور.
وإِن قال (?) لمدخول [بها] (?): "إِن دخلت فأنت طالق فطالق فطالق" -قد خلت- وقع ثلاث إِجماعًا.
وإِن أتى بـ "ثم" فكذلك عند جماعة من أصحابنا والشافعية (?) وأبي يوسف ومحمد (?)، وذكر القاضي (?) وجماعة من أصحابنا: وقعت الثانية والثالثة في الحال، وتعلقت الأولى بالدخول؛ لأن "ثم" للتراخي، فكأنه سكت، ثم قال (?) أنت طالق.