الاستثناء لهما في أحد (?) الوجهين؛ لأنه إِذا تعقب جملا عاد إِليها إِلا أن ينوي (?).
ولعل مراده بالخلاف لاختلاف اليمين.
واحتج في الواضح (?) لخصمه في الاستثناء: بـ "امرأتي طالق وأعط زيدًا درهما إِن قام" (?). فأجاب: لعدوله عن إِيقاع الطلاق إِلى الأمر (?)، بخلاف: "امرأتي طالق ومالي صدقة على فلان الفقير إِن قام" (?).
ويأتي (?) في "على (?) أنه" مثله.
واختار الآمدي (?) وغيره كما سبق (?) في الاستثناء، قال: وبعض النحاة خصه بالجملة التي تليه متقدمة أو متأخرة.