أولاً: دراسة المذاهب الفكريّة المعاصرة والتيارات الثقافية الواردة، والتّعرّف على أسسها ومبادئها وأخطارها على الإسلام.
ثانياً: دراسة واعية للثقافة الغربية، وما تحمل بين ثناياها من معاول الهدم لخصائص الإسلام وثوابته.
ثالثاً: رصْد حركة الإعلام العالمي، وتوجّهاته، ومكامن الخطر في برامجه.
رابعاً: الوقوف على أسباب نزعات الغلوّ والتّطرّف بين بعض أبناء المسلمين.
خامساً: دراسة أحوال المجتمعات، والوقوف على عاداتها وتقاليدها، وأن توزن بميزان الإسلام.
سادساً: دراسة قضايا الشباب والمرأة، في ظلال الإسلام وهدْيه، ودرء الشبهات التي تُثار حول المرأة في الإسلام.
سابعاً: الوقوف على الشّبُهات والافتراءات والمزاعم التي تُطلَقُ على الإسلام وعقائده ونُظمه، للرّدّ عليها وتفنيدها.
بهذا التكوين العلْمي، والإعداد الفكري، والثراء الثقافي، يستطيع الدّعاة أن يُؤدّوا دوْرَهم على الوجه الأكمل، ويشعر الناس بهم، ويلتفّون حولهم، ويتّبعون إرشاداتهم. وبذلك تنهض الأمّة، وتستيقظ على دعوة الدّعاة، قال تعالى: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَاب ٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.