1 - العقيدة.
2 - العلْم.
3 - الأخلاق.
4 - الخِبرة السياسية.
5 - مشاورة أهل الحلّ والعقد.
وقد وضَع الإسلام واجباتِ وحقوقَ كلٍّ من الرّاعي والرّعية، وفْق ما جاء في الكتاب والسُّنّة وفِقْه سلف الأمّة.
وعلى الدّعاة أن يكونوا على علْم بالجانب السياسيّ في الإسلام، وأن يقفوا على أركانه وقواعده ونُظُمه، فالدعاة هم مرآة الأمّة التي يُرى فيهم آمالها وطموحاتها.
وإنّ دوْرهم لا يقف على كلمات الوعظ والإرشاد فحسب، ولكن هم أوْلى الناس بالشعور بنبضها وخفقان قلبها بما تحْمله من مشاكل وهموم، حيث تجد في الدّعاة الملاذ والأمن والبلسم الشافي لآلامهم وقضاياهم.
ولن يتسنّى لهم ذلك إلاّ بالاطّلاع والتزوّد بالعلوم والمعارف.
أنواع الثقافات الأخرى:
بجانب ما ذكرناه في المحاضرات السابقة عن مصادر الثقافة في الإسلام، ووجوب أن يجدّ الدّعاة في تنمية عقولهم وتوسعة مداركهم من العلوم الشرعية وغيرها من العلوم الإنسانية، فإن ممّا ينبغي أن يطّلع عليه الدّاعية ويجهد نفسه في تحصيله: الموضوعات التالية: