أ- النهي عن سوء معاملة كلّ منها للآخَر.
ج- حُسن رعاية كلّ منهما للآخَر.
د- أن لا يترك الزوج لزوجته الحبْل على الغارب، ولا يمنحها الحُرّية المُطلَقة، وفي نفس الوقت لا يضيِّق عليها الخناق، وأن لا يسيء بها الظن وتتملّكه الشكوك.
هـ- حرمة دخول غير ذوي المحارم على النساء.
وحرمة مصادقة الرجال الأجانب، والاختلاط المثير للفتنة والشّبهة.
ز- حرمة إبداء الزينة إلاّ للزوج.
ح- يجب على وليّ الأمر والمجتمع مَنْع كلّ ما يسيء للعلاقة بين الزوجيْن، وأن يَمْنع التحريض على إفساد العلاقة بينهما، تحت دعاوى حُرّية المرأة وحقوقها ومساواتها بالرجل؛ فهذه أمور لا يراد منها إلاّ إفساد العلاقة الفطرية بينهما، وتحطيم الأسرة وانهيارها، فينشأ جيل فاقد الحنان، ضعيف الانتماء، فيسهل السّيطرة عليه وعلى وطنه.
7 - عالج الإسلام تصدّع الأسرة بما جاء في القرآن الكريم، بتدرّج وسائل الإصلاح على النحو التالي:
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.
وهؤلاء لا مشاكل بينهم ولا خوف عليهم، إذ كلّ من الزوجين يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات.