يتناول الكتاب التربية الإسلامية، وأنها هي العلاج، ويوضح مفهومها ومفهوم الدين والإسلام، والعلاقة بينه وبين التربية.
ويبين استقاء مصادر التربية الإسلامية من القرآن والسنة، ويبين أسسها الفكرية، ومميزات التصور الإسلامي عن الإنسان، والكون والحياة.
ويوضح أسسها التعبدية والتشريعية، وأثر الشريعة في تربية الفكر والخلق، والحفاظ على الضروريات الخمس: الدين والنفس والمال، والعقل والعرض والنسل والأنساب، من خلال بحث الأسس الدينية، والاجتماعية والسياسية والحضارة والإنسانية، والتعليمية والغريزية والجسمية.
ويعرض للعقيدة الإسلامية وأثرها التربوي، وأهمية الإيمان وضرورته، من خلال دراسة أركان الإيمان بالله والملائكة، والكتب المنزلة والرسل واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، متحدثا عن الآثار التربوية، والمعنوية لكل ركن إيماني إسلامي.
ويبحث في أهداف التربية الإسلامية موازنا بينها، وبين التربية الغربية، ويوضح أهميتها بمعناها الخاص في تحقيق الأهداف.
ويعرج على وسائط التربية الإسلامية من مسجد، ومدرسة ومرب مسلم، ومجتمع مدرك مسئوليته التربوية، ودور النشاط المدرسي في التربية، وأهمية المنهج التربوي الإسلامي وخصائصه.
ويدرس أساليب التربية الإسلامية بالحوار القرآني، والنبوي والخطابي والتعبدي والوصفي، والقصصي والجدلي، والعاطفي والإقناعي، وبالقصص القرآني والنبوي، وبضرب الأمثال، وبالقدوة الحسنة، والنضج، والممارسة والعمل، والرياضة، وبالعبرة والموعظة، وبالترغيب والترهيب، والنتائج التربوية لكل ذلك.